وفازت كلوي تشاو، بجائزة أفضل مخرجة عن فيلم "نوماندلاند" الذي يتناول "سكان المقطورات" الأميركيين الذين يعيشون على الطرق بعدما فقدوا كل شيء في أزمة "الرهن العقاري".
وتقدمت المخرجة، المولودة في الصين، على كل من ديفيد فينشر عن "مانك" ولي أيزاك تشانغ عن "ميناري" وإيميرالد فينيل عن "بروميسينغ يونغ وومان" ونوماس فينتربرغ عن "أنوذر راوند". وقبل كلوي، سبق لامرأة واحدة أن فازت بهذه الجائزة المهمة هي كاثرين بيغيلو عن "ذي هورت لوكر" العام 2010.
وذهبت جائزة أفضل ممثل لأنتوني هوبكينز عن دوره بفيلم "ذا فاذر" وهو فيلم درامي عن مرض خرف الشيخوخة في الحفل الذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس، مساء الأحد، لتوزيع جوائز الأكاديمية.
وحصل فيلم الدراما "مانك" على جائزتي "أوسكار" أفضل تصوير سينمائي، وأفضل تصميم إنتاج. وقد تصدر الفيلم، وهو من إنتاج شركة نتفليكس، ترشيحات الجوائز هذا العام بـ10 ترشيحات، من بينها أيضا جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لغاري أولدمان.
وفاز فيلم "ساوند أوف ميتال" من إخراج، داريوس ماردر، بجائزتي أوسكار "أفضل مونتاج" و"أفضل إنتاج صوتي". ويروي قصة عازف طبول يقوم بجولة مع صديقته المغنية يفقد خلالها القدرة على السمع، ثم يسعى على مضض لطلب المساعدة وتعلم لغة الإشارة.
ونال"ماي أوكتوبوس تيتشر" جائزة "أفضل فيلم وثائقي". والفيلم الذي يحكي قصة غطاس مع أخطبوط حظي بإعجاب عدد كبير من المتابعين والنقاد بسبب الطريقة التي سرد بها هوسه المتزايد بالأخطبوط في المياه قبالة جنوب أفريقيا.
وحصلت الكورية الجنوبية، يو يونغ يون، على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ميناري".
وحصل "سول" على أوسكار أفضل إنتاج موسيقي أصلي، وأفضل فيلم أنيميشن، وفاز "إف أنيثينغ هابنز آي لوف يو" بجائزة أفضل فيلم أنيميشن قصير.
ونال "تو ديستانت سترينجرز" من إنتاج "نتفليكس" جائزة "أوسكار" أفضل فيلم قصير. والفيلم يحكي قصة مصمم غرافيك أسود يحاول العودة إلى منزله في نيويورك ليدخل حلقة زمنية تشهد مواجهة متكررة مع شرطي أبيض.
وقال القائمون على الفيلم عند استلام الجائزة: "الشرطة تقتل ثلاثة أشخاص كل يوم، أي حوالي ألف شخص في العام"، مؤكدين على أهمية فرض الرقابة على عناصر الأمن لتجنب مثل هذه الحوادث.
وتم الإعلان عن فوز فيلم "تينيت" بجائزة أفضل مؤثرات بصرية.
وفاز "كوليت" بأفضل وثائقي قصير.
وحصلت "فايت فور يو" من فيلم "جوداس آند ذا بلاك ماساياه" على أوسكار أفضل أغنية أصلية.
وحازت إميرالد فينيل، على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "بروميسينغ يانغ ومان".
وحظي فيلم "أناذر راوند" للمخرج الدنماركي، توماس فينتبربرغ، بجائزة أفضل فيلم دولي.
وخلال تسلمه الجائزة، تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع: "إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها".
وحصل دانيال كالويا على جائزة "أوسكار" أفضل ممثل مساعد لدوره بفيلم "جوداس آند ذا بلاك ماساياه".
وتقدم كالويا على ساشا بارون كوهين (ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن) وليزلي أودوم جونيور (وان نايت إن ميامي) وبول رايسي (ساوند أوف ميتال) ولاكيث ستانفيلد (جوداس آند ذا بلاك ماساياه).
ويؤدي الممثل، البالغ 32 عاما، دور فريد هامبتون زعيم "بلانك بانثرز" وأحد قادة النضال من أجل الحقوق المدنية. وقال الممثل لدى تسلمه جائزته: "من الصعب جدا تقديم دور رجل كهذا لكنهم أقدموا على ذلك".
ونال فيلم"ما رينيز بلاك بوتوم" بجائزة أفضل أزياء وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.
وأصبحت مسؤولة التصميم في الفيلم، آن روث، أكبر امرأة تحصل على جائزة أوسكار بعمر 89 عاما.
وذهبت جائزة الإنجازات البشرية لصالح الممثل، تايلور بيري، لأعماله الخيرية في ظل جائحة كورونا.
واتخذ حفل هذا العام توجها غير معتاد حيث أقيم جزء منه في استوديو "دولبي" الشهير بمدينة لوس أنجلوس، بينما أقيم جزء آخر من الحفل في محطة "union station" للقطارات، لتوفير مساحة كافية لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.